مقطع من الجانب الغربي للقصر المحترق

الرئيسية المتحف

المتحف

سيكون متحف مادبا الأثري الإقليمي (MRAM) متحف آثار إقليمي يستخدم أفضل الممارسات في حفظ وعرض اللقى الأثرية في مادبا والمواقع الأثرية الأخرى في المنطقة الممتدة من جنوب عمان إلى البحر الميت ووادي الموجب والصحراء الشرقية. تعود هذه اللقى الأثرية إلى عصور تاريخية مختلفة من المنطقة، بدأً من عصور ما قبل التاريخ ومروراً بالعصر البرونزي والعصر الحديدي إلى العصور اليونانية والرومانية والبيزنطية والإسلامية مُنتهية  بالعصور الحديثة (انقر هنا لمشاهدة الجدول الزمني).  سيصبح هذا المتحف وجهة لعرض وحماية الكم الهائل من مصادر الإرث الأثري الأردني، والذي يتم تنظيمه حول موضوعات سردية محلية في المنطقة.  ولضمان استمرارية عمل المتحف وقربه من أبناء مدينة مادبا واستدامته، يجب أن ينشأ وينمو من الجذور المحلية، ولهذا يجري وضع التصور حول المتحف وتصميمه وتخطيطه من خلال المشاركة المباشرة مع أصحاب المصلحة من أبناء مدينة مادبا. 



الرؤية

تتمثل الصورة المنشودة لمتحف مادبا الأثري الإقليمي في أن يكون متحف آثار إقليمي حديث لمحافظة مادبا الواقعة وسط الأردن، والذي سيكون بمثابة أداة تعليمية ومنصة لانطلاق التنمية المحلية والسياحة المستدامة،ويمثل المجتمع المحلي العنصر الأساسي لهذا التصور.

تتوافق رؤيتنا للمتحف الجديد مع المبادئ التي حددها المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) والتي تنص على أن المتاحف يجب أن تؤدي دورًا في تطوير المجتمع المعاصر، وتعريفه للمتحف والذي ينص على أن: 

"المتحف هو مؤسسة دائمة غير هادفة للربح تعمل لخدمة المجتمع وتنميته ومفتوحة للجمهور وتضم وتحافظ على التراث المادي وغير المادي للإنسانية وبيئتها وتحفظه وتتبادله وتعرضه لأغراض التعليم والدراسة والاستمتاع ". 

(المجلس الدولي للمتاحف، النظام الأساسي، المادة  3، البند 1)".

وإيماناً بالمنفعة العامة التي يحققها هذا التعريف فقد وضعنا تصورًا للمشروع بأكمله يرتكز على علم الآثار المجتمعي؛ بحيث يكون مسعى تعاونياً بين مشروع متحف مادبا الإقليمي الأثري والمجتمع المحلي، يتمثل هدفه النهائي في تعزيز الإشراف المحلي على مصادر الإرث الأثري الأردني، فضلاً عن توفير الفوائد الاقتصادية للمجتمع.